يُعدّ علم المكسيك رمزًا هامًا للهوية الوطنية المكسيكية، ولكن هل تعرف قصة مبتكره؟ ترتبط قصة ابتكار العلم بتاريخ استقلال المكسيك، وقد لعب مصممه دورًا هامًا في حركة استقلال البلاد.
كان مصمم العلم المكسيكي فنانًا يُدعى دون خوسيه ماغدالينو أوكامبو. وُلد عام ١٧٨٥ في مدينة سان لويس بوتوسي، وبدأ مسيرته الفنية بالعمل في شركة تُصمّم زخارف الكنائس. وعلى مر السنين، أصبح فنانًا بارعًا وعمل على العديد من المشاريع المهمة، بما في ذلك زخارف القصر الوطني في مدينة مكسيكو.
في عام ١٨٢١، نالت المكسيك استقلالها عن إسبانيا، وبدأت حركة لإنشاء علم وطني مميز يُمثّل هذه الأمة الجديدة. أُقيمت مسابقة وطنية لتصميم العلم الجديد، وقدّم دون خوسيه ماغدالينو أوكامبو اقتراحًا اختير في النهاية ليكون العلم الوطني الجديد.
تألف اقتراح دون خوسيه ماغدالينو أوكامبو من ثلاثة خطوط عمودية، اثنان منها أخضران زاهيان وواحد أبيض في المنتصف. وفي وسط الخط الأبيض، كان الشعار الوطني، وهو نسر مكسيكي جاثم على صبار يلتهم ثعبانًا. كان النسر رمزًا مهمًا للشعوب الأصلية في المكسيك، واعتُبر مشهد النسر وهو يلتهم ثعبانًا نذيرًا لتأسيس مدينة مكسيكو.
تم اعتماد العلم رسميًا عام ١٨٢٤، وكُرِّم دون خوسيه ماغدالينو أوكامبو لمساهمته في العلم الوطني الجديد. واصل عمله كفنان، وشارك أيضًا في السياسة المكسيكية، ولعب دورًا هامًا في صياغة أول دستور للبلاد. ختامًا، كان مصمم العلم المكسيكي هو دون خوسيه ماغدالينو أوكامبو، الفنان الموهوب الذي لعب دورًا هامًا في حركة الاستقلال المكسيكية. وقد أصبح تصميمه البسيط والقوي للعلم الوطني المكسيكي رمزًا هامًا للهوية الوطنية المكسيكية، يعكس تاريخ البلاد وثقافتها.